(بسم الله الرحمن الرحيم)
بعد أيام قلائل سيأتي ضيف عزيز...
ليس في السنة أغلى منه !!
●
●
ضيف لطالما انتظرناه ...
ضيف كلما مر طيفه أشتقنا إليه ...
قلوبنا تنبض بلقائه ..
وأكفنا تصافحه ...
وأعيننا تتأمل فيه وتكتحل به ..
وألسنتنــا تناديه ..
وأفواهنا تلهج بذكر الله فيه .
●
●
ندركُ أن كل الألوان جميلة، ولكن ..
لنور لون أجمل!
وأن كل حلل الملوكِ قشيبة، لكن حلة الإيمانِ أثمن ..
وندرك أن لكل نوعٍ من الشّعور إحساس ونبض ومعنى ..
لكن مشاعر المؤمن لحظة استقبال رمضان تفوقُ كل معنى ..
● ●
قال تعالى : {شهرُ رمضان الذي أُنزِل فيه القرآن
هدًى للناس وبيِّناتٍ من الهُدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر
فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدَّةٌ من أيامٍ أُخر يريد
الله بكم اليُسر ولا يريد بكم العسر ولتُكملوا العِدَّة ولتُكبِّرو ا الله
على ما هداكم ولعلَّكُم تشكرون}.
اتانا شهر الصيام، وشهر القيام، وتلاوة القرآن،
شهر العتق والغفران، شهر الصدقات والإحسان،
شهر تفتح فيه أبواب الجنات، وتضاعف فيه الحسنات،
وتقال فيه العثرات...
شهر تُجاب فيه الدعوات وترفع الدرجات وتُغفر فيه السيئات..
● ●
قال النبي صلى الله عليه وسلم
: « من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ».
● ● ●
فرمضان فرصة ذهبية لمن أراد أصلاح الأحوال..
فلنجعل رمضاننا هذه العام مختلف...
فأين المُشمّرون للطّاعات.. .
أين منْ يُريدون الجنّة...
ها هي الجنّة قد أُزْلِفت غيرَ بعيد .
●
●
وأينَ المُذنِبون َ ..
وأين المُخْطِئو نَ ...
الذين على أنفُسِهم مُسْرفونَ ..
ها هي النّار أبْوابُها قدْ أُغْلِقت .
● ●
هيا ياغاليه ..
لِنَنطلِق سَويّا في هذا الشهر المبارك
لنُكْثِر من الطاعاتِ ...
ونُعاهِد الله أن لا نعود للمَعاصِي والسّيئات ...
فبادري اخيه في هذا الشهر المبارك لكل خير تتقربي فيه الى الله...
فأبواب الجنة مشرعة، وأبواب النار مغلقة...
ولله في كل ليلة عتقاء من النار...
فاجتهدي أن تكون واحده منهم، جعلني الله وإياكمـ
ووالدينا ممن فاز بالرضا والرضوان والفوز بالجنان والنجاة من النيران
تحيتي لكم