بـ سـمـ الله الـرحـمـنـ الـرحـيـمـ
أسـبـاب الـسـعـادة وأسـبـاب الـشـقـاء >>> الـتـفـكـر فـيـهـا عـبـادة
جـ اء رمـضـان
... والـتـفـكـ ر فـي هــذا عـبـادة
فـي شـهـر رمـضـان تـكـمـن أسـبـاب الـسـعـادة الأبـديـة وأسـبـاب الـتـعـاسـ ة الأبـدية
كـل الـنـاس لـهـم الـخـيـار فـي اخـتـيـار مـا يـريـدون مـن هـذه الأسـبـاب
وتـكـمـن الأهـمـيـة فـي هـذا الإخـتـيـا ر الإخـتـيـا ري
أنـه لا يـمـكـن ... إلا ... اخـتـيـار نـوع واحـد مـن هـذه الأسـبـاب
ويـسـتـحـي ـل الـجـمـع بـيـنـهـمـ ا
فـمـن رحـمـه الله أخـذ بـأسـبـاب الـسـعـادة فـأطـاع مـولاه
ومـن أخـزاه الله أخـذ بـأسـبـاب الـشـقـاء فـعـصـى مـولاه
شـهـر رمـضـان مـن أعـمـارنـا الـتـي تـنـقـص ولا تـزيـد
آآآآآآآآآه لـنـفْـسٍ خَـزِيَـتْ وتـعِـسَـت ْ
رمـضـان عـنـدهـا شـهـر مـن عُـمْـر الـزمـان
لا تـهـتـم إن كـان هـذا الـزمـان يـنـقـص أو يـزيـد
أقـبـل عـلـيـهـا شـيـطــــا نـهـا عـــدوهـا فـأقـبـلـت عـلـيـه وقـبِـلـت
أخـذت مـا يـؤذيـهـا مـن الـخـطـايـ ا فـبـادرت إلـيـه وعـجِـلـت
مـن لـهـا إذا نـوقـشـت عـلـى أفـعـالـهـ ا وسُــئِـلـ ت
وعُـرض عـلـيـهـا قـبـائـح أفـعـالـهـ ا فَـوَجِــل ـت
فـي يـوم الـحـشـر قـيَّـدهـا الـنـدم بـقـيـوده فـكُـبِّـل ـت
ورأت جـزاء قـبـائـح مـا كـانـت عـمِـلـت
أس ـأل الله لـي ولـكـمـ:ic on26:
فـي هـذا الـشـهـر الـكـريـمـ
أن يـرحـمـنـا ويـرحـمـكـ مـ
ويـغـفـر لـنـا ولـكـمـ
ويـعـتـقـن ـا مـن الـنـار ويـعـتـقـك ـمـ